The Vanity of Wealth and Honor

Ecclesiastes 5

8 ان رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر. لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما. 9 ومنفعة الارض للكل. الملك مخدوم من الحقل.

10 من يحب الفضة لا يشبع من الفضة ومن يحب الثروة لا يشبع من دخل. هذا ايضا باطل. 11 اذا كثرت الخيرات كثر الذين يأكلونها واي منفعة لصاحبها الا رؤيتها بعينيه. 12 نوم المشتغل حلو ان اكل قليلا او كثيرا ووفر الغني لا يريحه حتى ينام.

13 يوجد شر خبيث رأيته تحت الشمس. ثروة مصونة لصاحبها لضرره. 14 فهلكت تلك الثروة بامر سيء ثم ولد ابنا وما بيده شيء. 15 كما خرج من بطن امه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده. 16 وهذا ايضا مصيبة رديئة. في كل شيء كما جاء هكذا يذهب فايّة منفعة له للذي تعب للريح. 17 ايضا يأكل كل ايامه في الظلام ويغتم كثيرا مع حزن وغيظ

18 هوذا الذي رأيته انا خيرا الذي هو حسن. ان يأكل الانسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه الذي يتعب فيه تحت الشمس مدة ايام حياته التي اعطاه الله اياها لانه نصيبه. 19 ايضا كل انسان اعطاه الله غنى ومالا وسلّطه عليه حتى ياكل منه وياخذ نصيبه ويفرح بتعبه فهذا هو عطية الله. 20 لانه لا يذكر ايام حياته كثيرا لان الله ملهيه بفرح قلبه

Ecclesiastes 6

1 يوجد شر قد رأيته تحت الشمس وهو كثير بين الناس. 2 رجل اعطاه الله غنى ومالا وكرامة وليس لنفسه عوز من كل ما يشتهيه ولم يعطه الله استطاعة على ان يأكل منه بل يأكله انسان غريب. هذا باطل ومصيبة رديئة هو 3 ان ولد انسان مئة وعاش سنين كثيرة حتى تصير ايام سنيه كثيرة ولم تشبع نفسه من الخير وليس له ايضا دفن فاقول ان السقط خير منه. 4 لانه في الباطل يجيء وفي الظلام يذهب واسمه يغطّى بالظلام. 5 وايضا لم ير الشمس ولم يعلم. فهذا له راحة اكثر من ذاك. 6 وان عاش الف سنة مضاعفة ولم ير خيرا أليس الى موضع واحد يذهب الجميع.

7 كل تعب الانسان لفمه ومع ذلك فالنفس لا تمتلئ. 8 لانه ماذا يبقى للحكيم اكثر من الجاهل. ماذا للفقير العارف السلوك امام الاحياء 9 رؤية العيون خير من شهوة النفس. هذا ايضا باطل وقبض الريح.

10 الذي كان فقد دعي باسم منذ زمان وهو معروف انه انسان ولا يستطيع ان يخاصم من هو اقوى منه. 11 لانه توجد امور كثيرة تزيد الباطل. فاي فضل للانسان. 12 لانه من يعرف ما هو خير للانسان في الحياة مدة ايام حياة باطله التي يقضيها كالظل. لانه من يخبر الانسان بما يكون بعده تحت الشمس

Next Book Next Book